الاسم قبل الكهنوت: ميشيل عوض

تاريخ الميلاد: 22/8/1955

المؤهل: بكالوريوس هندسة مدنى 78  - دبلومة فى التخطيط المدنى

الوظيفة: مهندس بشركة طالب حسن مشتهى  - شركة مزارع مصر

تاريخ الرسامة:19/3/1989

تنيح في 9/9/2018

 

لمحة عن حياته:

ولد في 22 أغسطس 1955 م باسم ميشيل ، بمدينة الفيوم من أبوين تقيين ربياه علي محبة الكنيسة و الألحان الكنسية . و كانت أمنية والده أن ينشأ منذ صغره بداخل الكنيسة ، فعهد إلي المتنيح الخادم الامين الأستاذ إبراهيم لبيب أن يأخذه لخدمة الرب منذ نعوة أظافره ، و كان لا ينام و هو طفل رضيع إلا على صوت لحن كنسي بصوت والده و كان محباً لمدارس الأحد و الترانيم و الألحان منذ صغره ، التحق في المرحلة الابتدائية بمدرسة الراهبات بالفيوم و اكمل دراسته الابتدائية بمدرسة محي الدين بالفيوم ثم التحق بمدرسة التجريين الاعدادية ثم التحق بمدرسة جمال عبدالناصر الثانوية فصل المتفوقين وكان متفوقاَ بدراسته طوال سنوات المدرسة و التحق بكلية الهندسة جامعة الاسكندرية حيث كان مغترباً هناك و أثناء هذه الفترة كان يخدم المرحلة الاعدادية مع المتنيح أبونا بيشوي كامل و قد كان مرشده الروحي ، إلي ان تخرج مهندساّ بالقسم المدني و الانشاءات

اما عن الجانب الروحي فكان محباَ للكنيسة و مدارس الأحد و حفظ الألحان و الترانيم الروحية . و كان دارساَ و متمسكاَ بالكنيسة الارثوذكسية و طقوسها . و خدم شمامساَ بالكنيسة حيث كان يتردد على القاهرة  عند عمه يوسف رزق الله  الذي كان مقيماً وقتها بعمارة امام الكنيسة المرقسية بكلوت بك فكان يخدم شماساً مع عمه أ.يوسف مع المتنيح قداسة البابا كيرلس السادس و خدم شماساً و هو طفل صغير مع القمص فلتاؤوس وقتها الذي كان يقيم القداسات بالمستشفى القبطي

سيم شماساً بيد المتنيح الأنبا أبرام أسقف الفيوم وقتها في  9 يونيو 1968 م و خدم بمدارس الحد فصل الملائكة بجمعية أصدقاء القديمة بحي العريان بالفيوم ، ثم أنتقل لخدمة فصل الملائكة بجمعية الأصدقاء بحي منشاة لطف الله بالفيوم ، ثم أسس خدمة أسرة الأنبا بيشوي لفتيان الصف الثاني الاعدادي و أستمر بخدمة هذه الاسرة حتى تخرجوا من الجامعة و كانت صلته بأفراد هذه الاسرة مستمرة حيث كان يحضر خصيصاَ من القاهرة ليقضي عيد الأنبا بيشوي برغم أنشغاله بعمل كمهندس بالقاهرة ، حتي سيم قساً بكنيسة السيدة العذراء بالعمرانية ، بعد أستشارة مثلث الرحمات الانبا مينا أفامينا رئيس دير مارمينا حيث كان أب أعترافه .

شارك

Submit to FacebookSubmit to Google PlusSubmit to Twitter