|
استشهد القديس بشنونة يوم 19 مايو من عام 1164م. الموافق 24 بشنس (وحاليًا يوافق هذا اليوم 1 يونيو).
وكان راهبًا في دير الأنبا مقاريوس بمصر، في فترة المعارك التي دارت بين رجال الأمير ضرغام، ورجال الوزير شاور، وفي فترة حكم العقاد الفاطمي، في أواخر القرن الثاني عشر تم اعتقال هذا الراهب. وحاولوا جعل قديسنا يترك إيمانه بالمسيح يسوع، ولكنه رفض بثبات وشجاعة، فأحرقوه حيًّا ونال إكليل الشهادة.
وأخذ أبناءه الأمناء ما تبقى من عظامه وحملوها إلى كنيسة أبوسرجا في مصر القديمة، ودفنوه هناك. وقد حدثت معجزات كثيرة ببركة صلوات وشفاعات هذا القديس العظيم، وإلى اليوم.
|