ولد ابونا ابراهيم فى قرية بنى صامت التابعة لمركز بني مزار بمحافظة المنيا في اوائل عام 1885م وأطلق عليه اسم ( اسكندر ) .. من ابويين بسيطى الحال ومؤمنين تقيين .. ولم يكن بقريته كنيسة .. وكان أهل القرية يسافرون إلى بني مزار لكى يصلون فيها.

ولما اصبح فتى عمل فى مهنة الصباغة وكان الناس ينادونه بلقب يا صباغ فكان يقول لهم ( قولوا يا صباغ الهدوم ... لأن فيه واحد كبير خالص صباغ نفوس ) كما عمل أيضاً راعياً للغنم ولم تكن المهنتين بعيداً عن كهنوته الذى ناله فيما بعد فقد اصبح بعدها يصبغ الناس بالمعمودية كما كان يرعى شعب الرب ويجمع خرافه.

كان الأب المبارك القمص ابراهيم البسيط حتى نهاية حياته مملوءا حيوية وقوة رغم انه تجاوز السابعة والثمانين من عمره ولكنه فوجئ ذات ليلة بهبوط حاد الزمه السرير .. وبعد ساعات قليلة أسلم روحه في هدوء الملائكة بعد حياة حافلة بالبساطة والحب .. وارتسمت على وجهه الطاهر ابتسامة تنم عن سلام عجيب ، ارتبط به ووجده في لقاء الملائكة الأبرار الذين حملوا روحه النقية إلى الفردوس لينضم إلى الأربعة والعشرين قسيسا ... وكان ذلك فى فجر يوم 17 / 7 / 1972 لتكسب الكنيسة شفيعا لها فى المجد أمام رب المجد

شارك

Submit to FacebookSubmit to Google PlusSubmit to Twitter