+ كانا اخوين ابنى رجل ميسور الحال يدعى امونيس وبعد نياحه ابيهما مضيا الى جبل اخميم وباعا كل ممتلكاتهما ووزعوها على الفقراء والمحتاجين وعاشا هناك لمدة 45 عاما وبعدها ظهر لهما رئيس الملائكه ميخائيل بينما كانا يصليان تحت ضخره فى الجبل وعرفهما بالاضطهاد المزمع ان يحل بمدينه اخميم وطلب منهما ان ينزلا الى المدينه ليثبتا الشعب كما انبأهما انهما سينالان اكليل الشهاده.

+ نفذ القديسان كلام الملاك وكانا عند رسامتهما بيد الاسقف نطق الروح القدس على لسان الاسقف بان ديسقورس قسا واسكلابيوس شماسا وقد اقاما بجبل اخميم مع عدد24 راهبا الى ان استشهدا.

+ ولما نزلا القديسان ومعهم مجموعه الرهبان الذين كانوا معهم فى جبل اخميم فوجدوا اريانوس فامرهم بان يبخروا للاوثان لئلا يكون مصيهم كمصير من سبقهم حينئذ اجاباه نحن لا نضحى ولا نسجد ولا نبخر الا ليسوع المسيح الذى فدانا واننا لا ننسى من سبقونا واستشهدوالىوم فقد كنا نرى ارواحهم صاعده امامنا الى السماء ونرى الجو ملئ بالملائكه تحمل هذه الارواح وتلبسها اكليل الشهاده ونحن مستعدون كذلك ان نموت مثلهم ومهما اردت ان تفعل فاصنع بنا لنلحق باخوتنا.

+ غضب الوالى اريانوس وامر الجنود ان يضربوهم جميعا بالدبابيس وعذبوهم بانواع عذبات مختلفه.

+اما ديسقورس واسكلابيوس فقيدوهما و وضعوهما فى الحبس وكانا ىحرسونهم 40 جنديا على راسهم اكوديوس وفليمون.

+ وفى منتصف الليل ظهر ملاك الرب الى ديسقورس وقال له قم صلى فان اكوديوس وفليمون وجنودهما سوف يتبعونك ويصيرون تقدمة لله فى هذه المدينه فظن القديس ان احد الاخوة الموجودين معه فى السجن هو الذى يكلمه فقال له كيف اقدر القيام الان وانا مقيدبالسلاسل ؟

+ اجابه الملاك قم صلى لان الرب يحل المقيدين وللوقت انحلت القيود التى كان مقيدا بها بمجرد محاوله وقوفه للصلاه. وكذا قيود جميع المعترفين فقاموا جميعاوسبحوا الله ومجدوا اسمه وكان نور سماوى يشرق من مكان الحبس ويضئ على اكوديوس وفليمون .

+ لما شاهد الجنود هذا دخلوا واعترفوا امام اريانوس وبعد ان عذبهم امر بقطع رؤوسهم ومعهم اكوديوس وفليمون وكان ذلك فى يوم 30 كيهك.

+ اما القديس ديسقورس فامر الوالى بقطع راسه بحد السيف وتم ذلك فى يوم اول طوبه الموافق 9 يناير.

+ والقديس اسكلابيوس فبعد ان عجز الوالى عن ان يجعله يسجد للاصنام امر بان يشقه نصفين بالمنشار ومعه اربعه وعشرين راهبا فى نفس اليوم الذى استشهد فيه القديس ديسقورس واستشهد معهم 70 كاهن وثنى.

+ جميع اجساد هؤلاء الشهداء بدير الشهداء باخميم.