|
اسم يوناني معناه "تاج" أو "إكليل من الزهور" وهو أول شهداء المسيحية وأول الشمامسة أيضًا.
ولما اشتكى الهيلينيون المسيحيون في أورشليم من أن أراملهم كن يهملن انتخب سبعة رجال من ضمنهم إستفانوس ليقوموا بأمر الخدمة اليومية وتوزيع التقدمات على الفقراء من المسيحيين وهؤلاء الرجال السبعة يعرفون بأول شمامسة في الكنيسة المسيحية. ويصف الكتاب المقدس استفانوس بأنه رجل ممتلئ من الإيمان والروح القدس وأنه كان يصنع قوات وعجائب وكان ينادي بالرسالة بحكمة. ولما لم يتمكن بعض من هؤلاء اليهود الهيلينيين أن يجاوبوا استفانوس أو يقاوموا قوة الحكمة والروح التي كانت فيه اخترعوا ضده شكايات زور، فدسّوا رجالًا مأجورين يقولون أننا سمعناه يجدف على الله وعلى موسى وأنه تكلم ضد الشريعة وضد الهيكل. وقدمت هذه الشكاوى إلى مجمع السنهدريم.
وقد رفض المجلس أن يستمع لاستفانوس بعد هذا، أما هو فقال أنه يرى السماوات مفتوحة وابن الإنسان قائمًا عن يمين الله عندئذ أخرجوه خارج المدينة، ورجموه. وكان وهم يرجمونه يقول "أيها الرب يسوع اقبل روحي" ثم طلب من الرب غفران خطيتهم بسبب رجمه. وشاول الذي أصبح فيما بعد بولس، رسول يسوع المسيح العظيم، كان راضيًا برجم استفانوس وكان يحرس ثياب الذين رجموه وبعد موت استفانوس لاقى المسيحيون من العذاب أشده فتشتتوا من أورشليم إلى اليهودية والسامرة.
|